Forbes الشرق الأوسط
 اقتصاد اقتصاد  مال واستثمار مال واستثمار  شركات واستراتيجيات شركات واستراتيجيات  تكنولوجيا تكنولوجيا  قصص نجاح قصص نجاح  إسلوب حياتك إسلوب حياتك  المقالات المقالات القوائم القوائم
Forbes Middle East


أسواق المال | المشاهدات : 1398 مشاهدة | تاريخ: 7/2012
ما زال أداء الدولار الأفضل رغم الهبوط الحاد
إن إدراك كيفية تغير سعر صرف الدولار هو إدراكٌ للتغيرات في الأسعار خلال فترة الـ 10 سنوات. منذ العام 2002 وحتى عامنا الحالي.
بقلم : تشارلز كاديلاك / ترجمة: قاسم الجيوسي

ما هو السبب الرئيسي الذي يكمن وراء الإرتفاع الحاد لأسعار النفط؟ البعض يلقي باللوم على عاتق شركات البترول التي تتلاعب بأسعار النفط في السوق العالمية. والبعض الآخر يستشهد بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، إلى جانب التهديد العسكري، التي كان من شأنها عرقلة تدفق النفط في منطقة الشرق الأوسط.

فيما أيضا يلقى باللوم على المضاربين بسبب إرتفاع أسعار النفط. أما على الساحة السياسية، فإن الرئيس أوباما يأخذ على عاتقه أسباب زيادة إنتاج النفط المحلي، في الوقت الذي يشير فيه منتقديه إلى بطء وتيرة إدارته في إصدار تصاريح التنقيب عن النفط، والتي ستكون في القريب العاجل بمثابة عرقلة لحركة الولايات المتحدة من زيادة ملحوظة في إنتاجها للنفط.

فيما تم التغاضي عن السبب الأساسي لإرتفاع أسعار الطاقة، رغم أنه يحدث أمام أعيننا. إلا إن سبب إرتفاع أسعار النفط يعود إلى هبوط في قيمة الدولار. تخفي فطرتنا السبب الرئيسي وراء هذا الإرتفاع، بسبب نظرتنا إلى أن قيمة الدولار ثابتة، والأسعار هي التي ترتفع وتنخفض. وأوضحت تقارير إخبارية أن الإرتفاع الحاد في أسعار السلع الإستهلاكية لشهر فبراير/شباط هذا العام سبب إرتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، مما أدى إلى زيادة في معدلات التضخم. بالطبع، لا يتسبب إرتفاع الأسعار بزيادة معدلات التضخم، وإنما هو في حد ذاته إجراء تضخمي.

إن الثمن الذي ندفعه لإنطلاء هذه الخدعة يتخطى إلى حد بعيد فكرة تشويه سمعة صناعة النفط والأسواق الحرة. وأن كيفية قياس السعر الحقيقي لقيمة الدولار الحالي تكمن في القيمة التي نفقدها من خسارة لإزدهارنا والحد من حريتنا.

حيث لا تعد قيمة الدولار ولا أسعار السلع الفردية ثابتة. وإنما التغيرات التي تحدث في الأسعار النسبية للسلع والخدمات تعود إلى التغير التكنولوجي أو التحول في العرض أو الطلب. وإن إنخفاض أسعار أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون نوعا ما هو إنخفاض في أسعار جميع الأشياء. على الجانب الأخر، فإن موجة الصقيع المبكرة التي إجتاحت ولاية فلوريدا أدت إلى نقص الإنتاج لكثير من المحاصيل، مما أدى إلى زيادة في أسعارها. ولكن، في المقابل تتغير قيمة الدولار، عادة بطرق غير محسوسة على مدى فترات قصيرة من الزمن. ونتيجة لذلك، عندما يرتفع سعر البنزين بنسبة 6٪ خلال شهر واحد، كما حدث في فبراير/شباط العام الحالي، فيبدو لنا أن سعر البنزين هو الذي إرتفع، وليس قيمة الدولار هي التي انخفضت.

1    
2    
3    


أضف تعليقك
مواضيع أخرى في قسم أسواق المال
لطالما كانت الأزمات وفقدان التوازن تولد عواصف مالية تخلق من خلالها فرصا جديدة، وهذا ما حصل في أسواق الأسهم خلال العام 2011. إليك بعض النصائح التي ستفيدك في اغتنام هذه الفرص وتحقيق الربح من شراء الأسهم.
بقلم : هانا ستيوارت
بورصات العرب تعاني
فرص محفوفة بالمخاطر
ما زال أداء الدولار الأفضل رغم ...
الرابح الأكبر
حرب العملات
استثمار الطوارئ
أسرار الطلب على الفرنك السويسري!
اشترك مع فوربس الشرق الأوسط
FMNWSNO5500005 ISUURTHD00021 FMEMISNO4000004
 
 
 
 اشترك بالنشرة الدورية  أنواع الاشتراكات:   
 اشترك بالمجلة المطبوعة  
  PDF اشترك بالمجلة  
 
   
   سؤال التصويت