Forbes الشرق الأوسط
 اقتصاد اقتصاد  مال واستثمار مال واستثمار  شركات واستراتيجيات شركات واستراتيجيات  تكنولوجيا تكنولوجيا  قصص نجاح قصص نجاح  إسلوب حياتك إسلوب حياتك  المقالات المقالات القوائم القوائم
Forbes Middle East


دراسات اقتصادية | المشاهدات : 757 مشاهدة | تاريخ: 7/2012
"الانتكاسة" الصينية-بكين بالغت في تقدير حجم النموّ الاقتصادي
مكتب الإحصائيات الوطني في بكين قد بالغ في تقدير حجم النموّ حين صرّح يوم الجمعة بأنّ اقتصاد البلاد قد شهد نموًا بنسبة 7.6% في الربع الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
بقلم : غوردون تشانغ/ ترجمة: محمد البلواني

ترنح الاقتصاد الصيني في شهر يونيو/ حزيران، حيث أظهر تراجعا ملحوظا. إن تدني النشاط الاقتصادي في الشهر الماضي يؤكد على أن مكتب الإحصائيات الوطني في بكين قد بالغ في تقدير حجم النمو حين صرح يوم الجمعة بأن اقتصاد البلاد قد شهد نموا بنسبة 7.6% في الربع الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

كما ذكر مكتب الإحصائيات الوطني أيضا أن مبيعات التجزية لشهر يونيو/ حزيران قد ارتفعت بنسبة 13.7%، وأن الإنتاج الصناعي للشهر ذاته قد ازداد بنسبة 9.5%. كما شهد قطاع الاستثمار في الأصول الثابتة، باستثناء المنازل الريفية، تحسنا مماثلا في يونيو/ حزيران. إذ قفز بنسبة 20.4% في النصف الأول، ما عكس تحسنا ملحوظا مقارنة بالزيادة البالغة 20.1% للأشهر الخمسة الأولى.

لا شك أن هذه الأرقام تتتفوق على نظيراتها في غيرها من الأنظمة الاقتصادية الهامة. ولكن تبقى مشكلة واحدة: فإحصائيات بكين لا تنسجم عموما مع الأرقام الرسمية الأخرى ونتائج الاستقصاءات المستقلة لشهر يونيو/ حزيران.

إذ ترسم الأرقام التي تدلي بها مصادر أخرى صورة مختلفة للاقتصاد. فبعيدا عن الأرقام المشكوك بصحتها من مكتب الاحصائيات الوطني، لم يكن هناك سوى علامتين مبشرتين في يونيو/ حزيران. كانت الأولى أن حجم القروض المصرفية الجديدة بلغ 919.8 مليار يوان في الشهر الماضي، مقارنة بـ 633.9 مليار يوان في شهر يونيو/ حزيران من العام الفائت.

ثانيا، حققت مبيعات سيارات الركوب زيادة بمقدار 15.8% عن العام الذي سبق. مع ذلك، فإن هذا الخبر السار تصاحبه إشاعات بأن الشركات المصنعة تجبر وكلاءها على قبول سيارات لا يمكنهم بيعها من أجل الحفاظ على نسبة مرتفعة من "المبيعات". علاوة على ما ذكر، فإن مبيعات المركبات التجارية، وهي مؤشر هام على النمو، قد انخفضت في الشهر الماضي بنسبة 10.2% مقارنة بالعام الفائت.

لقد أشارت معظم العوامل إلى تدهور الاقتصاد. وكان أهمها توليد الطاقة الكهربائية، وهو المؤشر الأكثر موثوقية على النشاط الاقتصادي الصيني. في شهر يونيو/ حزيران، قامت الصين بتوليد 393.4 مليار كيلوواط ساعي، وهي كمية أدنى بقليل مما أنتجتها في الشهر ذاته من العام الماضي والتي بلغت 396.8 396.8 مليار كيلوواط ساعي. ولأن نمو الكهرباء يتخطى نمو الناتج المحلي الإجمالي تاريخيا، فلا شك بأن النظام الاقتصادي في الصين قد تراجع خلال الشهر.

وينسجم هذا التراجع مع مؤشر (بنك اتش اس بي سي- HSBC) لمديري المشتريات الذي تدنى إلى 48.2 مقارنة بشهر مايو/أيار حيث بلغ 48.4. يشير الرقم الخاص بشهر يونيو/ حزيران إلى التراجع للشهر الثامن على التوالي في القطاع الصناعي الهام للغاية.

1    
2    


أضف تعليقك
مواضيع أخرى في قسم دراسات اقتصادية
ارتفع عدد المؤسسات المشاركة في قائمة الجمعيات هذا العام من 54 ليصل إلى 61 جمعيةً حقّقت إيراداتٍ سنويةً بلغت 564.4 مليون دولار
بقلم :
دراسة بوز أند كومباني لشركات ...
بقلم :
المرأة العربية تؤثر على تجارة ...
بقلم :
بنك ساراسين: إمكانيات محدودة ...
بقلم :
النمو العالمي بحاجة إلى ابتكار
بقلم :
"بين آند كومباني" : 9 مليار من ...
بقلم :
يجب أن يفهم المسوقون ما الذي ...
بقلم :
هل شبكات تكنولوجيا المعلومات في ...
بقلم :
اشترك مع فوربس الشرق الأوسط
Issue 08 العدد 24 العدد 23
 
 
 
 اشترك بالنشرة الدورية  أنواع الاشتراكات:   
 اشترك بالمجلة المطبوعة  
  PDF اشترك بالمجلة  
 
   
   عبر عن رأيك:
 ما هي أسباب تعثر المشاريع الصغيرة في الدول العربية؟
http://www.altayyargroup.com
http://www.adipec.com/page.cfm/Link=87/t=m/trackLogID=1795156_49FA8FFC28