قال وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي أن على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات أكثر مسؤولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق عملية السلام التي تتهاوى تحت ضربات الاستيطان المستمرة ، مطالبا الاتحاد الأوروبي الانتقال من بيانات الأسف إلى خطوات عملية تدفع إسرائيل تغيير سياستها الحالية المنافية للقانون والشرعية الدولية .
جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم في مقر الوزارة في رام البيرة، بنائب رئيس الوزراء السويدي، وزير التعليم جان بيجوركلاند ، حيث أطلعه على التحرك السياسي للقيادة الفلسطينية على ضوء فشل اللقاءات الاستكشافية التي احتضنها الأردن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كما وضعه في صورة إعلان الدوحة للمصالحة الوطنية الفلسطينية وأهمية ذلك في تدعيم إستراتيجية القيادة الفلسطينية المستندة للعمل السياسي وفقا لأسس الشرعية الدولية وللمقاومة الشعبية السلمية كنهج في إدارة الصراع .
من جهته عبر نائب رئيس الوزراء عن تأيد بلاده لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي يرى انه يسير في الطريق السليم مجددا دعم حل الدولتين.
حضر الاجتماع من الطرف السويدي رئيس ديوان الوزير جوهان بريتز، القنصل السويدي العام في القدس اكسيل ويرين هوف ونائبته مايا فيلاسكو ، فيما حضره من الجانب الفلسطيني رئيس ديوان الوزير د. احمد الديك ، القائم بإعمال إدارة الشؤون الأوروبية رائد الدبس، مدير عام الإعلام حسان البلعاوي ، مسؤول ملف السويد هبة شهاب ورزان اللفتاوي من مكتب الوزير .
